فثمينة أظهرت السراب المتورّد على الوجوه، وأخرجت الأفكار من العقول بشبه دوائر وهميّة، وأجلستها مع ألوان الطيف إلى وليمة مائدتها السحاب. امتطت حواس المحجّبات بالجمال والإحساس الرغبات الجامح ...